السّيدة. تمكين إسرائيل للسلام
"تغيير الحياة ، وإعطاء الأمل ، وإحداث السعادة"
موقع:ماياديكو في جوس ، ولاية بلاتو ، نيجيريا.
تاريخ:10 أكتوبر 2022
عبء ثقيل تتحمله كل أم هو رعاية أطفالها. بل إنها تزداد ثقلًا عندما تفعل ذلك بمساعدة قليلة أو بدون مساعدة من والد أطفالها.
هذه قصة السيدة سلام اسرائيل.
كان عبئها ثقيلاً لكنمركز السلام العالمي وتحسين العنف(UPVAC)بالاشتراك مع أlgier12 خصائص المحدودةأخذها كلها بعيدا.
كانت تمر بأوقات عصيبة. لم يكن لديهم ما يكفي من الطعام. لم يكن لديهم ما يكفي من أي شيء.
قالت: "في معظم الليالي ، كنت أذهب إلى الفراش جائعة. كنت أبكي حتى أنام بعد أن كنت أتقاسم الكمية القليلة من الطعام المتاح بين أطفالي الأربعة".UPVACفريق إنساني يفرك عينيها لتزيل الدموع المحتبسة فيهما.
مايكل وهابي ولويز وجيمس هم أبناء السيدة سلام إسرائيل التي أنجبتها للسيد دانيال إسرائيل.
كان الزوجان يعيشان بسلام في جوس بنيجيريا حتى بدأت الأمور تتدهور. الشريك السيدة سلام إسرائيل ، السيد دانيال إسرائيل ، الذي عمل كبنّاء بدخل ضئيل ، اتجه إلى الإدمان على الكحول والاختلاط عندما لم يتمكن من الحصول على المزيد من الوظائف ، تاركًا مسؤولية إعالة أسرته على عاتق السيدة سلام وحدها.
عندما اشتكت ، قوبلت باعتداءات جسدية. قام شريكها بضربها عدة مرات حتى في وجود أطفالهم. مع كل سوء تفاهم جاء الضرب المبرح.
مثقلة بعبء إعالة كل فرد من أفراد عائلتها ، قامت بالعديد من وظائف التنظيف لتغطية نفقاتها. في مرحلة ما ، كان عليها أن تركز على إعالة الأطفال بمفردها لأنها لم تعد ترى أسبابًا لإطعام الأب المنهك والزوج المسيء. من أجل الأطفال ، ناشدت شريكها لفتح صفحة جديدة. ومع ذلك ، لم تجد مناشداتها آذاناً صاغية.
في عام 2017 بسبب معاناة لا توصف ، اضطروا للانتقال إلى قرية السيد دانيال في كافانتشان بولاية كادونا. هناك ، ساءت الأمور لأنها لم تكن منطقة تجارية. جربت السيدة سلام العديد من الشركات التي فشلت في النهاية لأنها اضطرت إلى استخدام معظم رأس مالها لإعالة الأسرة. بعد فترة صعبة للغاية في القرية بدون دعم ، نصحتها أخت شريكها بالعودة إلى جوس والعثور على وظائف وضيعة مختلفة لرعاية أسرتها.
عادوا إلى جوس بعد بضعة أشهر. شعر السيد دانيال بالحاجة إلى الذهاب إلى كانو بحثًا عن مراعي أكثر خضرة ولم يعد أبدًا حتى الآن. تواصل معهم لبضعة أشهر ثم توقفت المكالمات تمامًا. لم يسمع السيد دانيال من كل الوقت. لا يبدو أن أفراد عائلته يعرفون طريقه بشأن أي منهما ، ولا يمكن الوصول إلى أرقامه.
كشفت السيدة سلام أن أطفالها خارج المدرسة منذ عام 2018 بسبب الفقر. بدا واضحا أنهم يعانون من سوء التغذية لأنها بالكاد تستطيع تحمل تكلفة وجبة واحدة في اليوم. كانت ملفوفة بإحكام في الفوضى التي سببها لها مأزقها.
اشتدت معاناتها حتى لم تعد قادرة على دفع إيجار المنزل. كان عليها أن تنتقل إلى مبنى غير مكتمل مع أطفالها الأربعة. هناك ، عاشت مع أطفالها حتىUPVACاتصلت بها.
بعد إجراء المقابلات معها وتقييم قصتها والتحقق منها ،UPVACبالتعاون مع شركة الجزائر 12 العقارية المحدودة ، تدخلت في وضعها.
لقد أعدنا الأطفال إلى المدرسة في منح دراسية. في 7 أكتوبر 2022 قدم فريقنا رسمياً الأطفال ، الذين كانوا يرتدون الزي المدرسي الجديد ، إلى هيئة المدرسة. كما قمنا بقيادة السيدة بيس وأطفالها إلى مأوى ملائم ، منزلهم الجديد الذي قدمناه لهم. التحقت أم لأربعة أطفال في تدريب على اكتساب المهارات ، وبعد الانتهاء ، تم تمكينها بحزم بدء التشغيل ومنحة أعمال. لقد قمنا بتمكينها من بدء عمل مستدام من شأنه أن يساعدها في الاعتناء بنفسها وبأطفالها.
تم توفير اللوازم مثل المواد الغذائية والأدوات المنزلية مثل المراتب والوسائد والبطانيات والشراشف والستائر وأوعية المياه والدلاء والأواني والأطباق والملاعق والمصابيح القابلة لإعادة الشحن وغيرها من الضروريات الأساسية.
لم يعرف فرحها حدودًا لأن ستارة الظلام دحرجت بعيدًا ، ودفعت بها إلى أشعة الضوء الجميلة.
مركز السلام العالمي وتحسين العنف -UPVACلا يزال ملتزمًا بشكل نشط بتعزيز وإثبات الشعور العالي بالمسؤولية الاجتماعية والاقتصادية ، أثناء القيام بالتوعية الإنسانية ، والمشاركة في أنشطة تخفيف السلام والعنف على الصعيد العالمي وتعزيز السلامة العامة بالتعاون مع مختلف الوكالات المحلية والوطنية والدولية.
